فضاء حر

“الباطل” في مواجهة “الحق”

يمنات

طه العامري

أثارت كلمة الأستاذ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى والتي ألقاها في اللقاء التشاوري لأبناء تعز صباح السبت الماضي 19 أغسطس الجاري أثارت ردود أفعال إيجابية اثلجت صدور الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الذين اعتبروا كلمة الأستاذ سلطان السامعي مؤشرا لتوجه وطني جاد لمواجهة الظواهر السلبية التي برزت خلال سنوات الحرب وعانى منها الكثيرون من أبناء شعبنا لدرجة أن تماهت تأثيرات هذه الظواهر مع تأثيرات العدوان كون هذه الظواهر التي يمارسها من يطلق عليهم بالمشرفين الأمنيين الذين قصدهم السامعي وحذر منهم ومن تبعات التغاضي عن ممارساتهم لما في هذا التغاضي من خطورة على استقرار سلطة الأمر الواقع جراء هذه الممارسات الشيطانية التي من شأنها التأثير السلبي حتى على سير المعارك ومواجهة العدوان والاصطفاف الوطني والتلاحم الشعبي ..

بيد أن بعض الذيول والابواق الذين ينسبون لانصارالله واشك في إنتمائهم لهذا المكون وأن كانوا ينتمون إليه فهم عبارة عن مندسين وأعداء لانصارالله وخطورتهم على هذا المكون أشد من خطورة العدوان وعملائه..؟!

طبعا هؤلاء الانتهازيبن والمنتفعين من أنصار الله الذين انبروا يدافعون عن المشرفين الفاسدين ومهاجمة الأستاذ سلطان السامعي بطريقه فجه لأن ما قاله الأستاذ سلطان ارعبهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم وما ردودهم وأن بطرق غير مباشرة من خلال دفع بعض ابواقهم من ( السراسرة) المحسوبين على تعز وتعز تجهلهم بل يجهلهم أهل القرى والمديريات التي يزعمون انتمائهم إليها أمثال هؤلاء شنوا حملة مناهضة لخطاب الأستاذ سلطان الذي به شخص العاهة التي حلت بمديريات شرق تعز من قبل المشرفين الأمنيين الذين طبعا وصلوا لمرحلة الثراء الفاحش خلال سنوات ومنهم وصلوا للثراء خلال أشهر ومصدر ثرائهم هو ابتزاز الناس واعتقالهم وتلفيق التهم الخطيرة بحقهم ثم مساومتهم والإفراج عنهم مقابل أموال طائلة يدفعها أهل المعتقل وأقاربه ..!!

هؤلاء المشرفين الذين استهدفهم السامعي بكلمته حد إنه اصابهم الذعر والهلع من صراحة السامعي وشجاعته ولوا أن ما قاله الأستاذ سلطان جاء من شخص غيره كان صحفيا او وزيرا اوشيخا قبليا لتم تصفيته بالرصاص في وضح النهار لأن المشرفين قد أصبحوا بحكم عوائد النهب التي يجنوها من ابتزاز المواطنين قد جعلت منهم تكتل مافوي لايعترفون بأي سلطة غير سلطتهم التي تمكنهم من نهب وابتزاز الناس ..إنهم لايحترمون قانون ولادستور ولا يحترمون أحكام القضاء ولا حتى توجيهات السلطات السيادية واوامرها وقراراتها بما في ذلك توجيهات وقرارات المجلس السياسي الأعلى ..وهذا ما نعرفه جميعا وليس سرا هذا..يغضبون أن تدخلت الجهات السيادية ويغضبون أن جائتهم توجيهات بالإفراج عن بعض المعتقلين ..هؤلاء الذين حولوا مدينة الصالح إلى ( باستيل) او ( جونتناموا) او ( ابوغريب) ..يرتكبون المخالفات والتجاوزات بحق المواطنين وبلغت بهم الوقاحة حد إنهم يطالبون الناس بإثبات هويتهم وحين تقدم لهم هويتك الشخصية يطالبك بتقديم معرف وهذا لم يحدث في أكثر أنظمه العالم ديكتاتورية وتخلف وقمع ..؟!!
الحملة التي تشن ضد السامعي تعبيرا عن فشل هولاء اللصوص والقتلة وقطاع الطرق ممن يسمون أنفسهم مشرفين وهم مشرفين على نهب الناس وابتزازهم ونهب العقارات والمتاجرة بها وفرض الإتاوات على المواطنين متخذين من العدوان مشروعا إستثماريا وهذا إذا ما استمر فإن سلطة صنعاء ستسقط لامحالة وستسقط ليس بفعل العدوان ومجازره بل بفضل المشرفين اللصوص الذين ارعبهم السامعي ولأنهم أعجز من أن يِنالوا منه او يرعبوه فقد سلطوا عليه أقلام بعض سفهائهم ومرتزقتهم لينالوا منه بأقلامهم الملوثة ولكن هيهات وياجبل مايهزك ريح فهوا سلطان يا أغبياء وقد سلطه الله على الفاسدين من كل شكل ولون وهوية ..وقد عجزا من قبلكم كثيرون في ترويع او تخويف سلطان الذي سيضل سلطانا مهابا يخشاه اللصوص والفاسدين حد الهلع الذين ليس أمامهم غير طريقين لاثالث لهما وهذه الطرق هي إما التوبة وتعديل سيرتهم وطريقه تعاملهم مع الناس أو المحاكمة ..ومن لم يحاكم اليوم سيحاكم بالغد..هكذا قال الأستاذ سلطان السامعي وسيكون رغم أنف هؤلاء اللصوص وابواقهم القذرة.. ولعلم هؤلاء الأبواق ومموليهم من المشرفين الفاسدين نقول لهم جميعا وبكل صدق وأمانة وإخلاص أن ما قاله الأستاذ سلطان لابعني به مشرفي تعز بل كل المشرفين الفاسدين حيث كانوا في الجمهوريه ..أولا..وثانيا ..أن ما قاله الأستاذ سلطان قاله بلسان كل مواطن يمني حر وأن تعز بخارطتها الطبيعية وكل الجمهوريه توافق على كل كلمة قالها الأستاذ سلطان وبالتالي الكل يقف خلف وإلى جانب الأستاذ سلطان لأنه يتحدث بلسان كل مواطن حر شريف عانى ويعاني من سطوة الفساد والفاسدين ..نعم مشرفين جعلوا الشعب يردد سرا وعلانية ( سلام الله على فساد السابقين ) ؟!!

وعليه فأن ما قاله سلطان يعبر عن لسان شعب وهذا الشعب واقف خلف سلطان نقولها حتى لا يذهب البعض من هؤلاء وراء ابواقهم الهزيلة والرخيصة والكاذبة ..وأن عدتم عدنا .

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى